فقد حنان الأم :.[c]عندما أمسك بهذا القلم الأبكم وأطلب منه الكتابة ، فإنه يكتب وبكل صراحة يكتب عما يختلج به نفسي وروحي ، من هنا سأبدأ كتابتي وسأبحر برأيي ومعي قلمي الأبكم سيكتب ، سيكتب عن فقد حنان الأم.
عندما يذهب الحنان عن قلب سمعت عنه كل شيء جميل ، قلب يضم قلوب الأبناء وتذهب عنهم أحزانهم وتجليها كجلاء الليل بإتيان الصباح المنير ، قلب يسهر طوال الليل عندما يمرض الأبناء.
من هنا سأبدأ برأيي وأكتب عن فقد هذا الحنان الرائع.
هي أم ولكنها لا تحسس أبنائها بهذا الحب ، لا تحسسهم بأنهم أبنائها ،حتى المنزل تترك أموره لابنتها الوحيدة التي لا تملك غيرها .
منذ أن سمعت قصتها مع والدتها وعن تدبير أمور المنزل وحدها وعدم الحصول على الوقت للمذاكرة وكتابة واجباتها المدرسية ، بدأ قلبي يعتصر ألما عليها ، تخرج والدتها يوميا من المنزل وتترك أبنائها الصغار مع ابنتها الوحيدة التي تبلغ من العمر 13 عاما ، تتعطر بأحسن العطور وتلبس أحلى ما لديها من الملابس سهرات كل يوم ولا ترجع إلى المنزل إلا ليلا ، عند تعب أبنائها لا تسهر الليالي ولا تهتم بهم تهتم فقط بسهراتها ومرافقتها لصديقاتها تبخل بسهر الليالي مع أبنائها المرضى بخروجها مع صديقاتها .
ما ذنب الأطفال والابنة ؟؟
لماذا لا تشعرهم بالحنان ؟؟ يرون من حولهم يتمتعون بهذه النعمة الرائعة وهم لا ينعمون بها ، الحب ، الحنان والعطف أين هذه المعاني في قلب هذه الأم ؟؟
ألا تخاف من انحراف أبنائها عند كبرهم ؟
ألا تخاف من فشل أبنائها في دراستهم ؟
ألا تتمنى لهم مستقبلا منيرا مشرق كإشراقة الشمس في النهار؟
وهذه الفتاة الوحيدة الصغيرة ، من سيعطيها حنانا يسمى بحنان الأم ؟ إلى من ستلجأ عندما تحس بضيق يحتويها ويملأ كيانها؟
من سيتكلم معها إن لم تتكلم الأم معها ؟؟
ما دورها إن كانت هذه الأم أما أتدعي أما أمام الناس هكذا وتفتخر بين الناس وتقول ( أنا الشمعة التي أذوب من أجل أبنائي )، هل كلامها صحيح؟؟
الأم هي الحنان هي الشمعة التي تذوب من أجل بناء مستقبل باهر ومشرق لأبنائها وليست الأم هي التي لا تحسس أبنائها بهذا الشيء(حنان ، حب ، عطف ورحمة) ، لا خوف على أبنائها ولا على مستقبلهم الذي سيهدم كالبنيان .
الأم لا تسمى أما للفخر أمام الناس إنما الأم كتلة من الشعور والإحساس تحس بأبنائها وتحزن لحزنهم وتتعب لتعبهم وتفرح لفرحهم وتحسس أبنائها بأنها توأم روحهم .
وليست الأم التي لا تحاول أن تبني مستقبل لأبنائها ، إنما الأم هي التي تبني مستقبل أبنائها وتعاونهم وتحس بنجاحهم وكأنها قطفت ثمرة ناضجة من شجرة زرعتها في مزرعتها .
كم جميل لو تكون الأم عديمة الإحساس ذات إحساس وحب جياش وغرام لأبنائها وحب لرؤية ما يصنعوه بعزيمتهم التي زرعتها وغرستها كالنخلة الصامدة في قلوبهم.
ما أروع الأم التي تتعب في غرس المحبة بين الأخوة وغرس مبادئ الإسلام فيهم وغرس كل شيء جميل ورائع في قلوبهم ، فشكرا لك أيتها الأم التي ساعدت المجتمع بقيام الحضارات .
الأم روعة وابتسامة حياة رائعة وصفاء تملأ قلوب البشر ، ولكن هذه المعاني تنتهي عندما لا نحس بوجود الأم معنا .
فدعوة مني لك أيتها الأم التي لا تحسس أبنائها بالمعاني النبيلة ، حسسيهم بهذه المعاني كي لا يعاملونك بصلابة وتقسي قلوبهم عليك عندما تكبرين
عندما يذهب الحنان عن قلب سمعت عنه كل شيء جميل ، قلب يضم قلوب الأبناء وتذهب عنهم أحزانهم وتجليها كجلاء الليل بإتيان الصباح المنير ، قلب يسهر طوال الليل عندما يمرض الأبناء.
من هنا سأبدأ برأيي وأكتب عن فقد هذا الحنان الرائع.
هي أم ولكنها لا تحسس أبنائها بهذا الحب ، لا تحسسهم بأنهم أبنائها ،حتى المنزل تترك أموره لابنتها الوحيدة التي لا تملك غيرها .
منذ أن سمعت قصتها مع والدتها وعن تدبير أمور المنزل وحدها وعدم الحصول على الوقت للمذاكرة وكتابة واجباتها المدرسية ، بدأ قلبي يعتصر ألما عليها ، تخرج والدتها يوميا من المنزل وتترك أبنائها الصغار مع ابنتها الوحيدة التي تبلغ من العمر 13 عاما ، تتعطر بأحسن العطور وتلبس أحلى ما لديها من الملابس سهرات كل يوم ولا ترجع إلى المنزل إلا ليلا ، عند تعب أبنائها لا تسهر الليالي ولا تهتم بهم تهتم فقط بسهراتها ومرافقتها لصديقاتها تبخل بسهر الليالي مع أبنائها المرضى بخروجها مع صديقاتها .
ما ذنب الأطفال والابنة ؟؟
لماذا لا تشعرهم بالحنان ؟؟ يرون من حولهم يتمتعون بهذه النعمة الرائعة وهم لا ينعمون بها ، الحب ، الحنان والعطف أين هذه المعاني في قلب هذه الأم ؟؟
ألا تخاف من انحراف أبنائها عند كبرهم ؟
ألا تخاف من فشل أبنائها في دراستهم ؟
ألا تتمنى لهم مستقبلا منيرا مشرق كإشراقة الشمس في النهار؟
وهذه الفتاة الوحيدة الصغيرة ، من سيعطيها حنانا يسمى بحنان الأم ؟ إلى من ستلجأ عندما تحس بضيق يحتويها ويملأ كيانها؟
من سيتكلم معها إن لم تتكلم الأم معها ؟؟
ما دورها إن كانت هذه الأم أما أتدعي أما أمام الناس هكذا وتفتخر بين الناس وتقول ( أنا الشمعة التي أذوب من أجل أبنائي )، هل كلامها صحيح؟؟
الأم هي الحنان هي الشمعة التي تذوب من أجل بناء مستقبل باهر ومشرق لأبنائها وليست الأم هي التي لا تحسس أبنائها بهذا الشيء(حنان ، حب ، عطف ورحمة) ، لا خوف على أبنائها ولا على مستقبلهم الذي سيهدم كالبنيان .
الأم لا تسمى أما للفخر أمام الناس إنما الأم كتلة من الشعور والإحساس تحس بأبنائها وتحزن لحزنهم وتتعب لتعبهم وتفرح لفرحهم وتحسس أبنائها بأنها توأم روحهم .
وليست الأم التي لا تحاول أن تبني مستقبل لأبنائها ، إنما الأم هي التي تبني مستقبل أبنائها وتعاونهم وتحس بنجاحهم وكأنها قطفت ثمرة ناضجة من شجرة زرعتها في مزرعتها .
كم جميل لو تكون الأم عديمة الإحساس ذات إحساس وحب جياش وغرام لأبنائها وحب لرؤية ما يصنعوه بعزيمتهم التي زرعتها وغرستها كالنخلة الصامدة في قلوبهم.
ما أروع الأم التي تتعب في غرس المحبة بين الأخوة وغرس مبادئ الإسلام فيهم وغرس كل شيء جميل ورائع في قلوبهم ، فشكرا لك أيتها الأم التي ساعدت المجتمع بقيام الحضارات .
الأم روعة وابتسامة حياة رائعة وصفاء تملأ قلوب البشر ، ولكن هذه المعاني تنتهي عندما لا نحس بوجود الأم معنا .
فدعوة مني لك أيتها الأم التي لا تحسس أبنائها بالمعاني النبيلة ، حسسيهم بهذه المعاني كي لا يعاملونك بصلابة وتقسي قلوبهم عليك عندما تكبرين