أبو فرحان من حمص طلعلو عفريت
وقف أمام أبي فرحان باستعداد، وقال له: شبيك لبيك، وطالما أن عصر العبودية لم ينته، بل إنه يتطور، عبدك بين يديك. فرح أبو فرحان بهذا العرض العفريتي المفاجئ، وشقرق، وقال باندفاع:
- أبي - رحمة الله علاي - مات من خمس عشرة سنة، وأنا مشتاق له، أرجع لي إياه على السريع إذا سمحت يا سيد عفريت!
أمال العفريت رأسه على كتفه مثل المحكومين بالإعدام، وقال:
- عفوا يا سيدي أبا فرحان، إن إحياء الموتى ليس من اختصاصنا نحن العفاريت، فالله تعالى هو الذي يحيي ويميت، أرجوك اطلب طلباً آخر .
قال أبو فرحان : على عيني، اسمع أخي، أنت تعرف أن سورية لم تتأهل للمونديال، أريدها أن تتأهل، وتجتاز كل الأدوار، وتصل إلى النهائية مع البرازيل، وأن تفوز في المبارة النهائية على البرازيل ستة صفر، فما فوق.
صفن العفريت طويلاً، ولم يرد، فقال له أبو فرحان:
- شبك أخي عفريت؟ بشو عم تفكر؟
فقال العفريت بلهجة حمصية مبينة:
- عم فكر بطريقة رجع لك أبوك ، رحمة الله علاي
وقف أمام أبي فرحان باستعداد، وقال له: شبيك لبيك، وطالما أن عصر العبودية لم ينته، بل إنه يتطور، عبدك بين يديك. فرح أبو فرحان بهذا العرض العفريتي المفاجئ، وشقرق، وقال باندفاع:
- أبي - رحمة الله علاي - مات من خمس عشرة سنة، وأنا مشتاق له، أرجع لي إياه على السريع إذا سمحت يا سيد عفريت!
أمال العفريت رأسه على كتفه مثل المحكومين بالإعدام، وقال:
- عفوا يا سيدي أبا فرحان، إن إحياء الموتى ليس من اختصاصنا نحن العفاريت، فالله تعالى هو الذي يحيي ويميت، أرجوك اطلب طلباً آخر .
قال أبو فرحان : على عيني، اسمع أخي، أنت تعرف أن سورية لم تتأهل للمونديال، أريدها أن تتأهل، وتجتاز كل الأدوار، وتصل إلى النهائية مع البرازيل، وأن تفوز في المبارة النهائية على البرازيل ستة صفر، فما فوق.
صفن العفريت طويلاً، ولم يرد، فقال له أبو فرحان:
- شبك أخي عفريت؟ بشو عم تفكر؟
فقال العفريت بلهجة حمصية مبينة:
- عم فكر بطريقة رجع لك أبوك ، رحمة الله علاي