رحيل طيف
إن كانت الدمعة لا مكان لها غير جنح الطير لتعتليه لتتطاير هنا وهناك لتندي الصباح بعذوبتها فإن دمعتي حطت بعد رحلتها العلنية في العمق تبحث عن مخبأ تضيف له دمعة جديدة كل يوم تقيم الدمعات السابقة حفلة استقبال لصديقتهن الجديدة
إن كانت الروح قد سئمت الجسد فأرادت لو تخلعه فلتحلق الروح مختارة طريقها من عمقه لتخرج بتؤدة وتسبح في الملأ الأعلى بعيدا عن آثامه لتحلق الروح باحثة عن أطيافها ولا طيف يشبهها إلا طيفه كان طيفا جميلا يترصد للروح أينما ذهبت كان يعتلي فرسه يسابق الروح كان دائما أمامها بخطوة هذه الليلة تفتح ستارة المسرح ليعلن الطيف رحيله بدأت الجماهير تصفق وهي تشهد المشهد الأول من عنوان هز القلوب رحيل طيف
خرج الطيف من وراء الستارة وبدأ بمشهد الرحيل طيف أنا فلأبقى طيف لا مكان لي في حيز الحقيقة طيف أنا خلقته أنت فامنحيني رصاصة الرحمة دعيني أرحل بسلام فأطيافي في انتظاري بعيدا عن عالم حقيقي مشوه
بدأ الطيف بمشهد النهاية يود إعلانها حتى من قبل أن تخط البداية
فبلا بداية ولا نهاية تبدأ حكايتنا لننفي النهاية وننفي البداية لننفي الزمن ونخلق روح زماننا
مشت باتجاه حبيبها الطيف وأخذت بيده بدأت تمشي معه بين رمال الصحراء والهواء الشديد يلعب بهما مشت وهي تقوده نحو مثواه الأخير تركت يده وبدأت بنبش التراب الذي لفحته أشعة الشمس أصبح هناك مكانا يتسع لجثمانه أطلقت عليه رصاصة الرحمة وأردته قتيلا وبيديها بدأت تغطيه بالتراب
رحل الطيف رحل وخلف ورائه امرأة منهكة القوى رحل وتركها تعارك بين آثام الواقع
رحل وهو في فكره أنه يمنحها الحرية يمنحها الحياة فإن قلبه صخرة لم تتفتت بعد رحل بكل بساطة وهو ينطق كلماته الأخيرة
أحبك أخاف عليك أحن إليك لكن اعذريني فإن الرحيل بانتظاري .....
إن كانت الدمعة لا مكان لها غير جنح الطير لتعتليه لتتطاير هنا وهناك لتندي الصباح بعذوبتها فإن دمعتي حطت بعد رحلتها العلنية في العمق تبحث عن مخبأ تضيف له دمعة جديدة كل يوم تقيم الدمعات السابقة حفلة استقبال لصديقتهن الجديدة
إن كانت الروح قد سئمت الجسد فأرادت لو تخلعه فلتحلق الروح مختارة طريقها من عمقه لتخرج بتؤدة وتسبح في الملأ الأعلى بعيدا عن آثامه لتحلق الروح باحثة عن أطيافها ولا طيف يشبهها إلا طيفه كان طيفا جميلا يترصد للروح أينما ذهبت كان يعتلي فرسه يسابق الروح كان دائما أمامها بخطوة هذه الليلة تفتح ستارة المسرح ليعلن الطيف رحيله بدأت الجماهير تصفق وهي تشهد المشهد الأول من عنوان هز القلوب رحيل طيف
خرج الطيف من وراء الستارة وبدأ بمشهد الرحيل طيف أنا فلأبقى طيف لا مكان لي في حيز الحقيقة طيف أنا خلقته أنت فامنحيني رصاصة الرحمة دعيني أرحل بسلام فأطيافي في انتظاري بعيدا عن عالم حقيقي مشوه
بدأ الطيف بمشهد النهاية يود إعلانها حتى من قبل أن تخط البداية
فبلا بداية ولا نهاية تبدأ حكايتنا لننفي النهاية وننفي البداية لننفي الزمن ونخلق روح زماننا
مشت باتجاه حبيبها الطيف وأخذت بيده بدأت تمشي معه بين رمال الصحراء والهواء الشديد يلعب بهما مشت وهي تقوده نحو مثواه الأخير تركت يده وبدأت بنبش التراب الذي لفحته أشعة الشمس أصبح هناك مكانا يتسع لجثمانه أطلقت عليه رصاصة الرحمة وأردته قتيلا وبيديها بدأت تغطيه بالتراب
رحل الطيف رحل وخلف ورائه امرأة منهكة القوى رحل وتركها تعارك بين آثام الواقع
رحل وهو في فكره أنه يمنحها الحرية يمنحها الحياة فإن قلبه صخرة لم تتفتت بعد رحل بكل بساطة وهو ينطق كلماته الأخيرة
أحبك أخاف عليك أحن إليك لكن اعذريني فإن الرحيل بانتظاري .....