هي حالة يعتبر بعض علماء النفس أن جذورها تعود إلى صدمة الولادة وانفصال الوليد عن أمه وتعتبر تربه تهيئ لحالات نفسية مختلفة .
تعتبر حاجة الطفل لأمه حاجة أولية , أي ليست حاجة ثانوية متعلقة بتلبية حاجاته فقط , والحرمان من هذه الحاجة الأولية (الحرمان العاطفي) يترك اضطرابات نفسية عند الطفل سواء كان هذا الحرمان كليا (اليتم) أو جزئيا (الطلاق)
أما الحالة التي تولد قلق الانفصال فهي حالة الحرمان المؤقت بسبب عمل المرأة لفترة طويلة أو سفرها , حيث تكون ردة فعل الطفل بالبكاء والهياج وعدم قبول الآخرين , أو الصمت والذهول والانطواء
وعند عودته للمنزل يبقى لفترة غير معترف بأمه ولا يتواصل معها مما يصدم الأم ثم ينفجر غضبه فجأة ويعود للتعلق بها ويرفض أن تغيب عن ناظريه مع خوف من الغرباء
وعند تكرر الحالة يتولد عند الطفل قلق الانفصال وهو شعور دائم بعدم الأمن والطمأنينة
يخف هذا التوتر في حالة وجود أشخاص قريبين ومألوفين بالنسبة للطفل , ويجب التنبيه أن التهديد بالإنفصال قد يعطي نفس النتائج حنى وإن لم يتم
نرى عند الكبار رواسب من هذه الحالة , فالوحدة والغربة تولد لديهم قلقا وتهديدا بينما تكون المعيشة مع أشخاص مألوفين مدعاة للطمأنينة , ونرى ذلك جليا عند الإغتراب حيث يحدث تجمعات ومطاعم وأماكن تعوض قليلا عن الجو الحقيقي
وحتى رفض بعض الاولاد للمدرسة وخوفهم منها ونكوصهم لمرحلة عدم استمساك المصرات لا يكون السبب هنا جو المدرسة بل قلق الانفصال عن الأم
__________________
تعتبر حاجة الطفل لأمه حاجة أولية , أي ليست حاجة ثانوية متعلقة بتلبية حاجاته فقط , والحرمان من هذه الحاجة الأولية (الحرمان العاطفي) يترك اضطرابات نفسية عند الطفل سواء كان هذا الحرمان كليا (اليتم) أو جزئيا (الطلاق)
أما الحالة التي تولد قلق الانفصال فهي حالة الحرمان المؤقت بسبب عمل المرأة لفترة طويلة أو سفرها , حيث تكون ردة فعل الطفل بالبكاء والهياج وعدم قبول الآخرين , أو الصمت والذهول والانطواء
وعند عودته للمنزل يبقى لفترة غير معترف بأمه ولا يتواصل معها مما يصدم الأم ثم ينفجر غضبه فجأة ويعود للتعلق بها ويرفض أن تغيب عن ناظريه مع خوف من الغرباء
وعند تكرر الحالة يتولد عند الطفل قلق الانفصال وهو شعور دائم بعدم الأمن والطمأنينة
يخف هذا التوتر في حالة وجود أشخاص قريبين ومألوفين بالنسبة للطفل , ويجب التنبيه أن التهديد بالإنفصال قد يعطي نفس النتائج حنى وإن لم يتم
نرى عند الكبار رواسب من هذه الحالة , فالوحدة والغربة تولد لديهم قلقا وتهديدا بينما تكون المعيشة مع أشخاص مألوفين مدعاة للطمأنينة , ونرى ذلك جليا عند الإغتراب حيث يحدث تجمعات ومطاعم وأماكن تعوض قليلا عن الجو الحقيقي
وحتى رفض بعض الاولاد للمدرسة وخوفهم منها ونكوصهم لمرحلة عدم استمساك المصرات لا يكون السبب هنا جو المدرسة بل قلق الانفصال عن الأم
__________________