الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
لندن/ يحذر الأطباء والأخصائيون من استعمال عبوات المياه البلاستيكية الفارغة, ويؤكدون بشدة على ضرورة الامتناع التام عن إعادة ملئ هذه العبوات.
فقد تتسلل أمراض خطيرة وعلى رأسها الأمراض السرطانية لجسم الإنسان, نتيجة استعمال الكثير من زجاجات المياه البلاستيكية من المياه الصحية أو المعدنية, وإعادة ملئها بالمياه أو أي مواد غذائية أخرى ووضعها في الثلاجة.
حيث أن قسماً كبيراً من الزجاجات البلاستيكية التي تستخدم كعبوات للمياه وبعض الأدوية أو معلبات الألبان, يتم تصنيعها من مركبات كلور عضوية, وإن إعادة استخدام هذه الزجاجات يؤدي إلى الإصابة بمرض الكلورة.
من جهة أخرى فإن مياه الصنبور معاملة بالكلور "كإحدى خطوات تنقية المياه", والكلور كعامل مؤكسد قوي يستطيع أن يتفاعل مع كثير من المواد العضوية وغير العضوية ويكون معها مركبات متعددة.
وبالتالي يستطيع الكلور كعنصر نشط أن يتفاعل مع المركبات الكيميائية المصنعة منها الزجاجات البلاستيكية, ليحدث ما يسمى بالكلورة, والذي يؤدي حتماً إلى الإصابة بسرطانات مع كثرة الاستعمال.
لهذا ينصح الخبراء بوجوب الامتناع عن إعادة ملء مثل هذه الزجاجات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج كبديل صحي, تجنباً لحدوث المخاطر السابقة.
فقد تتسلل أمراض خطيرة وعلى رأسها الأمراض السرطانية لجسم الإنسان, نتيجة استعمال الكثير من زجاجات المياه البلاستيكية من المياه الصحية أو المعدنية, وإعادة ملئها بالمياه أو أي مواد غذائية أخرى ووضعها في الثلاجة.
حيث أن قسماً كبيراً من الزجاجات البلاستيكية التي تستخدم كعبوات للمياه وبعض الأدوية أو معلبات الألبان, يتم تصنيعها من مركبات كلور عضوية, وإن إعادة استخدام هذه الزجاجات يؤدي إلى الإصابة بمرض الكلورة.
من جهة أخرى فإن مياه الصنبور معاملة بالكلور "كإحدى خطوات تنقية المياه", والكلور كعامل مؤكسد قوي يستطيع أن يتفاعل مع كثير من المواد العضوية وغير العضوية ويكون معها مركبات متعددة.
وبالتالي يستطيع الكلور كعنصر نشط أن يتفاعل مع المركبات الكيميائية المصنعة منها الزجاجات البلاستيكية, ليحدث ما يسمى بالكلورة, والذي يؤدي حتماً إلى الإصابة بسرطانات مع كثرة الاستعمال.
لهذا ينصح الخبراء بوجوب الامتناع عن إعادة ملء مثل هذه الزجاجات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج كبديل صحي, تجنباً لحدوث المخاطر السابقة.
