يا أ مي الشفيقة,أنت نبع الحنان ، ومستودع الإخلاص ، ووجه الصدق، ودليل وكنز الأمان ، ياربيع العمر ،
وأنشودة القلب الواله الشجي ، أيتها المكدودة في خلجا ت شوقك ، ومعالم عواطفك الفياضة المتدفقة حبا ، وأنسا
،ووفاء ، يا أ الصبر ، وجبل الشوق ، والحنين ، أيتها المنهوكة في جسمك للخدمة والسهر والضنى ، واماطة الاذى
عني بيديك الطاهرتين ، ويا أيتها المجهولة القدر ورخيصة الاعتبار ، فلطالما جهلت مكانتك ،والجنة تحت قدميك ،
ولطالما نسيتك ، أنت المهلوفة تتحرقين لرؤيتي، وتتشوقين لكلامي، فكم عققتك، وأنت البارة، الوفية، وكم أطلقت
لساني عليك متماديا زاجرا، أنت لتهجين لي بالدعاء وطيب الكلمات، وجميل الود، والحنان، يا أم الحنان، وعنوان
التضحية ،كم غبت، ولهوت عن مجالستك، وحجرك لي دفء، ويداك لي لمسة صدق، وحبل وصال يحوطني بالعناية
والإشفاق...وكم أدبرت عنك وأنت مقبلة وحرمتك، وأنت معطية، وضننت عليك بوقتي، ومالي. وأنت لي المال
كله، والوقت كله، أيتها الأمن الرؤوف ،المسامحة الرضية، يازهر السنين، وياسمين العمر الفواح ... كم استعذبت،
وتغنيت بجمة لساني، وشم رأسي وثيابي، يوم كنت صغيرا. ثم ماذا بعد يا أمي أي شيء أقول وعم أتحدث إنني
كالذي يسبح في خيال، أويحاول أن يمسك الشمس... يا شمس دنياي وإشراقة صبحي، وأنس بالي، ومتعة أيامي...
إنه لا يستطيع الشعراء الفحول ولا الأدباء القوارع أن يصوروا... كم تحملين في قلبك الكبير من المحبة الغامرة،
والشوق الفياض، ولكم تتشوقين إلى رؤياي، ومس يدي، واكتافي بيديك الحانيتين... أماه... كم غلفت ولهوت
وفرطت وعققت، فسامحيني واغفري لي تضييعي لحقك الكبير، ولا أملك إلا أن أسأل الله عز وجل باسمه الأعظم
أن يرزقني وإياك وجميع المسلكين الفردوس الأعلى، وأن يرحمك ويغفر لك وأن يظلنا وأن يظلنا وإياك في ظل
عرشة إنه أرحم الراحمين .
ابنك المقصر في حقك.المعترف بتقصيره
وأنشودة القلب الواله الشجي ، أيتها المكدودة في خلجا ت شوقك ، ومعالم عواطفك الفياضة المتدفقة حبا ، وأنسا
،ووفاء ، يا أ الصبر ، وجبل الشوق ، والحنين ، أيتها المنهوكة في جسمك للخدمة والسهر والضنى ، واماطة الاذى
عني بيديك الطاهرتين ، ويا أيتها المجهولة القدر ورخيصة الاعتبار ، فلطالما جهلت مكانتك ،والجنة تحت قدميك ،
ولطالما نسيتك ، أنت المهلوفة تتحرقين لرؤيتي، وتتشوقين لكلامي، فكم عققتك، وأنت البارة، الوفية، وكم أطلقت
لساني عليك متماديا زاجرا، أنت لتهجين لي بالدعاء وطيب الكلمات، وجميل الود، والحنان، يا أم الحنان، وعنوان
التضحية ،كم غبت، ولهوت عن مجالستك، وحجرك لي دفء، ويداك لي لمسة صدق، وحبل وصال يحوطني بالعناية
والإشفاق...وكم أدبرت عنك وأنت مقبلة وحرمتك، وأنت معطية، وضننت عليك بوقتي، ومالي. وأنت لي المال
كله، والوقت كله، أيتها الأمن الرؤوف ،المسامحة الرضية، يازهر السنين، وياسمين العمر الفواح ... كم استعذبت،
وتغنيت بجمة لساني، وشم رأسي وثيابي، يوم كنت صغيرا. ثم ماذا بعد يا أمي أي شيء أقول وعم أتحدث إنني
كالذي يسبح في خيال، أويحاول أن يمسك الشمس... يا شمس دنياي وإشراقة صبحي، وأنس بالي، ومتعة أيامي...
إنه لا يستطيع الشعراء الفحول ولا الأدباء القوارع أن يصوروا... كم تحملين في قلبك الكبير من المحبة الغامرة،
والشوق الفياض، ولكم تتشوقين إلى رؤياي، ومس يدي، واكتافي بيديك الحانيتين... أماه... كم غلفت ولهوت
وفرطت وعققت، فسامحيني واغفري لي تضييعي لحقك الكبير، ولا أملك إلا أن أسأل الله عز وجل باسمه الأعظم
أن يرزقني وإياك وجميع المسلكين الفردوس الأعلى، وأن يرحمك ويغفر لك وأن يظلنا وأن يظلنا وإياك في ظل
عرشة إنه أرحم الراحمين .
ابنك المقصر في حقك.المعترف بتقصيره